سأبدأ بحياكة فتاة أحلامي العنيده
في قصة خيوطها منسوجة
من وجدان الحكايات الشاعرية
والافتراضات الواقعية لأمور عديدة..
فتاتي العاشقة المفعمة بالألوان
لها أساليب في الغرام جديدة..
فتاتي هي امرأة فريدة
لها اهتمامات وآراء سديدة
هي قمة في العطاء ووفية في السخاء
وتريد عشقا مخلصا فيه الوفاء عقيدة
وليس للرياء مكان ولا للدهاء مكان
في قصة عشقنا الجديدة..
لفتاة أحلامي أحلاما عديدة
تحلم أخذ أطفال الزمان للسماء
لترى النجوم جالسة وحيدة
وأخذ رحيق الأزهار للفراشات
لتصبح بذلك سعيدة..
أحلامها ليست مستحيلة لكنها بعيدة
لنجعل معطيات أحلامها في مجالسنا
وفي أنظارنا لأنها أحلام سديدة
فيها العطاء دون قتل للطريدة
فيها الهناء ولن تجد آمالنا منا شريدة
ولن تموت مجتمعاتنا
من العطش
أو الجوع
أو من كثرة الماء
أو الفجوع
لأن في حبي لله فريضة..
وأنت فتاة لأحلامي عنيدة