عقد الفريق أحمد شفيق مرشح رئاسة الجمهورية مؤتمرا صحفيا بمقر حملته
بالدقى، ظهر اليوم الأربعاء، لنفى تعرضه لأزمة صحية أو دخوله لإحدى
المستشفيات أمس، مؤكدا أنه بصحة جيدا وما أثير إشاعات مغرضة هدفها النيل
منه، مهنئا الشعب المصرى لنزوله لاختياره الرئيس القادم، مطالبا جموع الشعب
بالنزول والتوجه لصناديق الاقتراع لصناعة المستقبل واختيار الحاكم لأول
مرة.
وأضاف شفيق قائلا، "ضعوا ثقتكم فى أحمد شفيق.. طلبت ثقتكم وسأكون قادرا على
الوفاء بها"، مؤكدا أن ما تردد عن تعرضه لأزمة صحية إشاعة هدفها إثارة قلق
الناخبين، متمنيا أن تمر العملية الانتخابية فى مناخ صحى، مشيرا إلى أن
أبرز تعهداته فى حال فوزه هو تحقيق الأمن ثم الأمن.
ووجه الفريق أحمد شفيق رسالة إلى من يخوف الناخبين من انتخابه مفادها "أؤكد
أننى سأمنع الفوضى وأدرك ما أقول وسأساعد بلادنا فى ألا تتحول إلى بحر
دم"، موضحا أن المصريين حريصون على انتشار الأمن ومن يخشى ذلك هو المجرم،
موضحا أن الذين يخيفون الناس من اختياره كرئيس بحجة أنه سيكون ضعيفا، قال
"لن أكون هذا الرئيس وسأكون قويا فى خدمة المواطنين وأحترم الحريات وأعمل
على تحقيق المصالح العامة ولن أكون ضعيفا أو إمعة".
وأكد شفيق على ثقته فى إجراءات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، قائلا
"أحترم جهد القوات المسلحة وأشكر مجهوداتها على إنجاح العملية الانتخابية
وأيضا رجال الشرطة لهم كل التحية"، لافتا إلى أنه يجب أن نحترم نتائج
الانتخابات أيا كانت، مشيرا إلى أنه يثق أن مؤيديه لن يخرجوا اعتراضا على
النتيجة لأنهم يريدون الاستقرار.
وأضاف شفيق أنه فى حال نزول أحد اعتراضا على فوزه فى الانتخابات، فلابد من
استيعاب الفرق بين 25 يناير والآن، موضحا أن فى 25 يناير نزل 80 مليون مصرى
ليدعمون الثورة لرفض النظام السابق، أما الآن الشعب يختار رئيسه، قائلا
"فى حال الاعتراض على شخصى فى حال فوزى فعلى الدولة أن تتولى زمام الأمور
وتفرض الأمن بحزم على المحتجين لأن الشعب من سيختار وسيكون الاعتراض على
إرادة الشعب"، مضيفا "إذا قدر وفزت بالرئاسة سيكون لشباب الثورة منى كل
المستقبل.. وأعى ما أقول وكلمتى واحدة ولا أحب أن أعلق الناس بكلام"، مؤكدا
أن شباب الثورة كانوا ضحية خدعة كبرى، مضيفا "بعد سنة ونص لفت الأيام
بشباب الثورة مقتنع أنه استخدم أسوء استخدام لوصول الآخرين وطلع هو بلوشى
ومعى مش هيطلع بلوشى وهيستردوا الثورة ممن سرقوها".